منتديات | دين الحق | منتديات إسلامية تسعى لنشر رسالة هادفة |
مرحبا بك عزيزي الزائر ... يشرفنا تسجيلك لدينا ... ان كنت مسجل مسبقا ... نرجو منك التوجه للدخول ...
إدارة المنتدى ...
وفقكم الله ...
منتديات | دين الحق | منتديات إسلامية تسعى لنشر رسالة هادفة |
مرحبا بك عزيزي الزائر ... يشرفنا تسجيلك لدينا ... ان كنت مسجل مسبقا ... نرجو منك التوجه للدخول ...
إدارة المنتدى ...
وفقكم الله ...
منتديات | دين الحق | منتديات إسلامية تسعى لنشر رسالة هادفة |
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
السلام عليكم ، بمناسبة شهر رمضان المبارك ، نعلن لكم عن مسابقة قرآنية لحفظ القرآن الكريم في رمضان وأنتمى منكم أن تشاركونا إضغط هنا
أحبتي في الله : سوف يتم بإذن الله متابعة برنامج ( مع التابعين ) للأستاذ عمرو خالد في رمضان في منتدانا وقد تم افتتاح القسم الخاص بالبرنامج إضغط هنا

 

 الإمام أبو حنيفة النعمان رحمه الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
nouran
Admin
nouran


عدد المساهمات : 182
نقاط : 514
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 13/06/2011
العمر : 29

الإمام أبو حنيفة النعمان رحمه الله Empty
مُساهمةموضوع: الإمام أبو حنيفة النعمان رحمه الله   الإمام أبو حنيفة النعمان رحمه الله I_icon_minitimeالإثنين يوليو 04, 2011 10:30 pm


بسم الله الرحمن الرحي
الإمام أبو حنيفة النعمان رحمه الله

اسمه ونسبه :
الإمام فقيه الملة عالم العراق أبو حنيفة النعمان بن ثابت بن زوطي التيمي الكوفي.

مولده ونشأته وصفاته :
ولد سنة ثمانين في حياة صغار الصحابة ورأى أنس بن مالك لما قدم عليهم الكوفة .وعن حماد بن أبي حنيفة قال كان أبي جميلا تعلوه سمرة حسن . عاش سبعين سنة منها اثنين وخمسون سنة في العصر الأموي وثمان عشرة سنة في العصر العباسي .
نشأ النعمان تاجرا ً مثل أبوه وجده لكننا لسنا أمام تاجر مثل كل التجار تاجر أمين صادق يحن على الفقراء .
ـ جاءته امرأة بثوب من حرير تبيعه فقال كم ثمنه ؟ قالت : مائة ، قال : هو خير من ذلك بكم تقولين ؟ فزادت مائة ، قال : هو خير من ذلك حتى قالت أربعمائة ، قال : هو خير من ذلك ، قالت : تهزأ بي ؟ قال : هاتي رجلا ً يقومه فجاءت برجل فاشتراه أبو حنيفة بخمسمائة .
ـ امرأة عجوز قالت له : إني ضعيفة وإنها أمانة فبعني هذا الثوب بما يقوم عليك قال خذيه بأربعة دراهم فلما تعجبت المرأة قال لا تستغربي إني اشتريت ثوبين فبعت أحدهما برأس المال إلا أربعة دراهم فبقي هذا الثوب على أربعة دراهم .

طلبه للعلم :
ـ قال الشعبي لأبي حنيفة إلى من تختلف ؟ قال أبو حنيفة : السوق ، فقال الشعبي : لم أعنى الاختلاف إلى السوق ، وإنما عنيت الاختلاف إلى العلماء ، فقال : أن قليل ، قال الشعبي : لا تفعل وعليك بالنظر في العلم ومجالسة العلماء فإني أرى فيك يقظة وحركة . قال أبو حنيفة فوقع في قلبي فتركت الاختلاف إلى السوق وأخذت العلم فنفعني الله به .
ـ يقال أن امرأة جاءته فسألته فدلها على حماد بن أبي سليمان فقال لها اسأليه ثم أخبريني إذا رجعتي ، فأعجب بعلم حماد وجلس ليتعلم على يديه .
ـ لازم حماد بن أبي سليمان ثمان عشرة سنة ومات حماد وهو في سن الأربعين أي أنه بدأ في سن الثانية والعشرين .
في سير أعلام النبلاء : 6 / 396 :
فإن الإمام أبا حنيفة طلب الحديث وأكثر منه في سنة مئة وبعدها .
في سير أعلام النبلاء 6 / 399 : عن الشافعي قال قيل لمالك هل رأيت أبا حنيفة قال نعم رأيت رجلا لو كلمك في هذه السارية أن يجعلها ذهبا لقام بحجته .

موقفه في زمان الفتن :
ـ طلب منه ابن هبيرة أن يكون قاضيا فرفض فضربه فرفض .
ـ سنة احدى وعشرين ومائة خرج زيد بن علي زين العابدين على هشام بن عبد الملك
ـ ثم عصفت الفتن بالعراق سنة ثلاثين ومائة ففر إلى مكة واستقر بها عدة سنوات حتى تمكن بنو العباس ، وكان أثناء وجوده بمكة يدرس الفقه والحديث .
ـ كان المنصور يبني بغداد وأراد أن يكون أبو حنيفة قاضيا له فرفض فحلف عليه أن يعمل معه فعمل في إعداد اللبن للبناء .
ـ جاءه رجل وقال أمير المؤمنين يأمر أحدنا بضرب عنق الآخر أفيطيعه ؟ قال أبو حنيفة : أمير المؤمنين يأمر بالحق أو بالباطل ؟ قال بالحق قال فأنفذ الحق ولا تسأل ثم التفت أبو حنيفة إلى من حوله وقال هذا أراد أن يوثقني فربطته .
ـ في تاريخ بغداد : أن الخليفة أصر عليه أن يلي القضاء ، فقال له اتق الله ولا ترع أمانتك إلا من يخاف الله ، والله ما أنا بمأمون الرضا فكيف أكون مأمون الغضب ولو خيرتني بين الغرق في الفرات وبين القضاء لاخترت الغرق ، فقال له الخليفة كذبت أنت تصلح ، فقال قد حكمت على نفسك كيف يحل لك أن تولي قاضيا ً على رعيتك وهو كذاب ؟ ! .
ـ حبسه المنصور ومات بالحبس سنة خمسين ومائة للهجرة ، وقيل بل خرج ثم مات ببغداد .

ورعه وزهده وعبادته :
كان أبو حنيفة يسمى الوتد لكثرة صلاته .
وعن أسد بن عمرو أن أبا حنيفة رحمه الله صلى العشاء والصبح بوضوء أربعين سنة .
وروى بشر بن الوليد عن القاضي أبي يوسف قال بينما أنا أمشي مع أبي حنيفة إذ سمعت رجلا يقول لآخر هذا أبو حنيفة لا ينام الليل فقال أبو حنفية والله لا يتحدث عني بما لم أفعل فكان يحيى الليل صلاة وتضرعا ودعاء .
ـ وقد روي من وجهين أن أبا حنيفة قرأ القرآن كله في ركعة .
ـ جعل أبو حنيفة على نفسه إن حلف بالله صادقا أن يتصدق بدينار وكان إذا أنفق على عياله نفقة تصدق بمثلها .
في سير أعلام النبلاء 6 / 401 :
قال مسعر بن كدام رأيت أبا حنيفة قرأ القرآن في ركعة .
عن محمد بن الحسن عن القاسم بن ينعقد أن أبا حنيفة قام ليلة يردد قوله تعالى بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر القمر 46 ويبكي ويتضرع إلى الفجر .
وقد روي وجه أن الإمام أبا حنيفة مرة على أن يلي القضاء فلم يجب .

تعظيمه للسنة :
روى نوح الجامع عن أبي حنيفة أنه قال ما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم فعلى الرأس فتكون وما جاء عن الصحابة اخترنا وما كان ذلك فهم رجال ونحن رجال .

ابتلاؤه في ذات الله :
في سير أعلام النبلاء 6 / 401 ـ 402 : قال إسحاق بن إبراهيم الزهري عن بشر بن الوليد قال طلب المنصور أبا حنيفة فأراده على القضاء وصله ليلين فأبى وصله إني لا أفعل فقال الربيع الحاجب ترى أمير المؤمنين يحلف وأنت تحلف قال أمير المؤمنين على كفارة يمينه أقدر مني فأمر به إلى السجن فمات فيه ببغداد وقيل دفعه أبو جعفر إلى صاحب شرطته حميد الطوسي فقال يا شيخ إن أمير المؤمنين يدفع إلي الرجل فيقول لي اقتله أو اقطعه أو اضربه ولا أعلم بقصته فماذا أفعل فقال هل يأمرك أمير المؤمنين بأمر قد وجب أو بأمر لم يجب قال بل بما قد وجب قال فبادر إلى الواجب .
ـ لقد دعا المنصور أبا حنيفة إلى القضاء فامتنع فقال أترغب عما نحن فيه فقال لا أصلح قال كذبت قال فقد حكم أمير المؤمنين علي أني لا أصلح فإن كنت كاذبا فلا أصلح وإن كنت صادقا فقد أخبرتكم أني لا أصلح فحبسه وروى نحوها إسماعيل بن أبي أوليس عن الربيع الحاجب وفيها قال أبو حنيفة والله ما أنا بمأمون الرضى فكيف أكون مأمون الغضب فلا أصلح لذلك قال المنصور كذبت بل تصلح فقال كيف يحل أن تولي من يكذب .
وقيل إن أبا حنيفة ولي له فقضى قضية واحدة وبقي يومين ثم اشتكى ستة أيام وتوفي ، وقال الفقيه أبو عبد الله الصيمري لم يقبل العهد بالقضاء فضرب وحبس ومات في السجن .

ثناء العلماء عليه :
وعن ابن المبارك قال ما رأيت رجلا أوقر في مجلسه ولا أحسن سمتا وحلما من أبي حنيفة . سير أعلام النبلاء 6 / 400 .
وعن أبي معاوية الضرير قال حب أبي حنيفة من السنة .
وقال يحيى بن سعيد القطان لا نكذب الله ما سمعنا أحسن من رأي أبي حنيفة وقد أخذنا بأكثر أقواله .
وقال علي بن عاصم لو وزن علم الإمام أبي حنيفة بعلم أهل زمانه لرجح عليهم .
وقال حفص بن غياث كلام أبي حنيفة في الفقه أدق من الشعر لا يعيبه إلا جاهل .
وروي عن الأعمش أنه سئل عن مسألة فقال إنما يحسن هذا النعمان بن ثابت الخزاز وأظنه بورك له في علمه .
وقال جرير قال لي مغيرة جالس أبا حنيفة تفقه فإن إبراهيم النخعي لو كان حيا لجالسه .
وقال ابن المبارك أبو حنيفة أفقه الناس .
وقال الشافعي الناس في الفقه عيال على أبي حنيفة .
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء 6 / 403 : الإمامة في الفقه ودقائقه مسلمة إلى هذا الإمام وهذا أمر لا شك فيه وليس يصح في الأذهان شيء إذا احتاج النهار إلى دليل وسيرته تحتمل أن تفرد في مجلدين رضي الله عنه ورحمه .
توفي في سنة خمسين وله سبعون سنة وعليه قبة عظيمة ومشهد فاخر ببغداد والله أعلم .
يقول الذهبي في سير أعلام النبلاء 6 / 392 :
وأما الفقه والتدقيق في الرأي وغوامضه فإليه المنتهى والناس عليه عيال في ذلك .

أصول مذهب أبي حنيفة :
الكتاب ـ السنة ـ فتوى الصحابي ـ الإجماع ـ القياس ـ الاستحسان ـ العرف ـ الحيل الشرعية .

انتشار مذهبه :
انتشر مذهبه في العراق ثم الشام ثم دخل مصر في ظل حرب الفاطميين له ثم تركيا ثم من العراق شرقا ً إلى الصين .

قصيدته المشهورة "ياسيد السادات":
كتب أبو حنيفه هذه القصيدة ليتقرب بها من رسول الله صلى الله عليه و سلم، و لينشدها بين يديه في أثناء زيارته ، و لم يطلع عليها أحد.
فلما وصل الى المدينة المنورة، سمع المؤذن ينشدها على المئذنة،! فعجب من ذلك و انتظر المؤذن.
فسأله: لمن هذه القصيدة؟!.
قال :لأبي حنيفة.
قال: أتعرفه؟.
قال: لا.
قال: و عمن أخذتها؟!.
قال: في رؤياي أنشدها بين يدي المصطفى صلى الله عليه و سلم، فحفظتها و ناجيته بها على المئذنة.
فدمعت عينا أبي حنيفة..

القصيدة:
يا سيد السادات جئتك قاصدا
أرجو رضاك و أحتمي بحماكا

و الله ياخير الخلائق ان لي
قلبا مشوقا لا يروم سواكا

و بحق جاهك انني بك مغرم
و الله يعلم أنني أهواكا

أنت الذي لولاك ما خلق امرؤ
كلا و لا خلق الورى لولاكا

أنت الذي من نورك البدر اكتسى
و الشمس مشرقة بنور بهاكا

أنت الذي لما رفعت الى السما
بك قد سمت و تزينت لسراكا

انت الذى نا داك ربك مرحبا
ولقد دعاك لقربه وحباكا

أنت الذى فينا سالت شفاعة
ناداك ربك لم تكن لسواكا

أنت الذى لما توسل آدم
من زلة بك فاز وهو أباكا

وبك الخليل دعا فعادت ناره
بردا وقد خمدت بنور سناكا

ودعاك أيوب لضر مسه
فأزيل عنه الضر حين دعاكا

وبك المسيح أتى بشيرا مخبرا
بصفات حسنك مادحا لعلاكا

وكذاك موسى لم يزل متوسلا
بك فى القيامة محتم بحماكا

والأنبياء وكل خلق فى الورى
والرسل والأملاك تحت لواكا

لك معجزات أعجزت كل الورى
وفضائل جلت فليس تحاكى

نطق الذراع باسِمه لك معلنا
والضب قد لباك حين أتاكا

والذئب جاءك والغزالة قدأتت
بك تستجير وتحتمى بحماكا

وكذا الوحوش أتت إليك وسلمت
وشكى البعير إليك حين رآكا

ودعوت أشجارا أتتك مطيعة
وسمعت إليك مجيبة لنداكا

والماء فاض براحتيك وسبحت
صم الحصى بالفضل فى يمناكا

وعليك ظللت الغمامة فى الورى
والجذع حن إلى كريم لقاكا

وكذاك لا أثر لمشيك فى الثرى
والصخر قد غاصت به قدماكا

وشفيت ذا العاهات من أمراضه
وملأت كل الارض من جدواكا

ورددت عين قتادة بعد العمى
وابن الحصين شفيته بشفاكا

وكذا حبيب وابن عفر بعدما
جرحا شفيتهما بلمس يداكا

و علي من رمد به داويته
في خيبر فشفى بطبيب لماكا

وسألت ربك في ابن جابر
بعدما أن مات أحياه وقد أرضاكا

و مسست شاة لأم معبد بعدما
ما نشفت فدرت من شفاكا رقياكا

و دعوت عام القحط ربك معلنا
فانهال قطر السحب حين دعاكا

ودعوت كل الخلق فانقادوا الى
دعواك طوعا سامعين نداكا

و خفضت دين الكفر يا علم الهدى
ورفعت دينك فاستقام هناكا

أعداك عادوا في القليب بجمعهم
صرعى وقد حرموا الرضا بجفاكا

في يوم بدر قد أتتك ملائك
من عند ربك قاتلت أعداكا

و الفتح جاءك يوم فتحك مكة
و النصر في الأحزاب قد وافاكا

هود و يونس من بهاك تجملا
و جمال يوسف من ضياء سناكا

قد فقت يا طه جميع الأنبيا
طرا فسبحان الذي أسراكا

و الله يا ياسين مثلك لم يكن
في العالمين و حق من نباكا

عن وصفك الشعراء يا مدثر عجزوا
و كلوا عن صفات علاكا

انجيل عيسى قد أتى بك مخبرا
و لنا الكتاب أتى بمدح حلاكا

ماذا يقول المادحون وما عسى
أن تجمع الكتَاب من معناكا؟!

و الله لو أنَ البحار مدادهم
و الشعب أقلام جعلن لذاكا

لم تقدر الثقلان تجمع نزره أبدا
و ما اسطاعوا له ادراكا

بك لي فؤاد مغرم يا سيدي
و حشاشة محشوة بهواكا

فاذا سكتُ ففيك صمتي كله
و اذا نطقت فمادحا علياكا

و اذا سمعت فعنك قولا طيبا
و اذا نظرت فما أرى الاَكا

يا مالكي كن شافعي في فاقتي
انيِ فقير في الورى لغناكا

يا أكرم الثقلين يا كنز الغنى
جد لي بجودك و ارضني برضاكا

أنا طامع بالجود منك و لم يكن
لأبي حنيفة في الأنام سواكا

فعساك تشفع فيه عند حسابه
فلقد غدا متمسكا بعراكا

فلأنت أكرم شافع و مشفع
ومن التجى بحماك نال رضاكا

فاجعل قراى شفاعة لي في غد
فعسى أرى في الحشر تحت لواكا

صلى عليك الله يا علم الهدى
ما حنَ مشتاق الى مثواكا

و على صحابتك الكرام جميعهم
و التَابعين و كلَ من والاكا




من موقع


http://www.sab3awy.net
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://theeslam.mam9.com
 
الإمام أبو حنيفة النعمان رحمه الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإمام مالك ابن انس رحمه الله
» الإمام الشافعي رحمه الله
» الإمام احمد بن حنبل رحمه الله
» الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله
» الأئمة الأربعة رحمهم الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات | دين الحق | منتديات إسلامية تسعى لنشر رسالة هادفة | :: التعريف بإسلام :: عظماء في تاريخ الإسلام-
انتقل الى: